عبر أربعة قرون ماضية تاجرت وقايضت الهند الألماس بكل أنواع السلع، فقد فرضت الضرائب عليه وصدرته إلى مدينة بابل المنغمسه بالترف والاثم وإلى سوريا القديمة وإلى المصريين القدماء وإلى سيلان وإلى معظم المقاطعات العربية، فالماس الذي وصل إلى الجزء الغربي من الحضارة الرومانية تم منحه قيمة ومنزلة بسبب قوتة السحرية، أما روما فقد أعادت تصديره إلى الصين كمعدات للتثقيب على مقابض حديدية لقطع اليشب ولتثقيب اللولؤ ولم يعثر على دليل ان الألماس استخدم في الصين خلال الخمسة قرون الماضية الا لذلك الغرض الصناعي ومهما يكن الاستخدام فان الألماس يحترم ويبجل كرمز للملوك وياخذ بعين الاعتبار مع تمنيات مفعمة بالاحترام والمودة للقيمه النقدية في جيوب التجار وهذا ما ذكره الفليسوف الصيني (Lao-tse) قبل خمسة قرون.